بسم الله الرحمان الرحيم
من المواضيع الحساسة والتي قالت فيها الشريعة الاسلامية كلمتها بالتحريم ،
قضية المصافحة بين
الرجل والمراة، حيث تطرح هذه القضية اشكالا فيه نوع من الاحراج احيانا من طرف الرجل ، واحيانا المرأة .
قد تحرج المراة حينما يقدم الرجل الاجنبي عنها يده للمصافحة وهي تعرفه حق المعرفة ، وربما امام الناس ،
فتضطر اما للمصافحة تادبا معه
وتكون بذلك قد خالفت الشريعة التي نهت المراة نهيا قاطعا عن مصافحتها له ،
او تمتنع عن المصافحة
ولها مايبرر ذلك انطلاقا من النصوص الشرعية
او تضطر للاعتذار عن المصافحة
وتبقى يد الرجل ممدودة مما يجعله هو يحس بالاحراج ،
واحيانا لمعالجة الامر تقدم المراة يدها وتسلم عليه باكمام جلبابها او اللباس الخارجي لليد دون ملامسة الكف للكف ، ويعتبر هذا في نظرها مخرج
لنسميه "اخف الضررين "--"المنزلة بين المنزلتين " الى حين اشعار الطرف بالقضية فلا يمد يده مرة اخرى.
السؤال المطروح للمناقشة بين الاعضاء :
للفتاة / المراة المسلمة :
ما هو الموقف الذي تتخذينه لو وضعت في مثل هذه الحالة؟
مع تعليل الجواب ...
للشاب / الرجل المسلم :
كيف تنظر للفتاة/المراة التي سلمت عليها فاستجابت او رفضت وتركت
يدك معلقة امام الناس ؟
هل انت مع المصافحة ام مع المرونة ام مع ما قاله الشرع ؟
شاركوا بصراحة في الموضوع